المرأة والفلسفة Can Be Fun For Anyone
المرأة والفلسفة Can Be Fun For Anyone
Blog Article
فتسلح الفلاسفة النسويون بمناهجهم الفلسفية لمواجهة هذه الأسئلة، واستخدموا في سبيل ذلك أحدّ ما كان في جعبتهم وأشحذه وخيره من الروايات الفلسفية السائدة في نهاية القرن العشرين، فتدفق من كل حدب وصوب ما يسمى بـ الفلسفة النسوية، فأصبح لدينا نسوية تحليلية وأخرى قارية وثالثة ذرائعية أمريكية، فلاغرو إذن أن نجد المواضيع التي هي قطب رحى النسوية صدى لما في تلك الروايات الفلسفية، وأن الأسئلة التي أثارتها النسوية والمواضيع التي حامت حولها تذكرنا بما في الروايات، ولاغرو إذن أن يكون من نصيب سؤال واحد عدة من الأجوبة متقاربة ومتناقضة.
ولم يكن الحال أفضل مع المتخصصات في الفلسفة، اللاتي واجهن مشاكل إهانات لفظية وجسدية ونبذ عام. إذ تحضر هنا المسائل الجنسية بمعناها العام بكثرة، وذلك حينما يتساءلون "ماذا تلبس، وكيف حصلت على نتيجتها ومقابل ماذا؟" وهذه أسلحة لتهديم وضرب الآخر".
شوبنهاور (مواقع التواصل) جميع أولئك الفلاسفة الحديثين، على اختلاف مشاربهم، واختلاف ما دار حولهم من نقاشات حادّة تجاه مسائل فلسفية عديدة، اتفقوا على أهمية تحرير العقل والتفكّر الدائم، والخروج عن الانصياع للأوهام، والقدرة على التحرر من "سلطة اللاهوت والسائد في المجتمع".
فآب حديثنا عن النسوية إلى أنها كلمة، تحتضن شتيتا من الرؤى حول ظلم المرأة وضيمها، وأن أنصار النسوية وحفدتها تضاربوا في طبيعة العدل والنصفة وفي طبيعة التحيز الجنسي على وجه الخصوص، ونلمس أيضا عندهم البينونية فيما يواجه المرأة ويخصها من أنواع الظلم والإساءة، ولم تتفق كذلك كلمتهم في الطبقات التي يجب أن تنحصر جهودهم في رفع الضيم عنها، أو يكون لها الأولية على الأقل.
كان من شأن هذا الاعتقاد الأسطوري, أن يعمق الهوة بين الرجل والمرأة ويمنح الرجل الذكر مكانه أرفع من مكانة المرأة الأنثى. وحينما اعتقد أهل اليونان أن العقل يحكم الكون, وان الرجل هو الكائن العاقل الوحيد, وان المرأة كائن حسي غير عاقل, برروا النظرة الدونية للمرأة..
وهو يعرض "لنساء فلاسفة".. من العالم القديم": من الفيثاغورية المبكرة "ثيانو" زوجة فيثاغورس التي تولت رئاسة المدرسة بعد وفاة زوجها، وأريجنوت، "ومييا" ومن الفيثاغورية المتأخرة "إيزارا"، وفينتس، ثم إسبازيا، وديوتيما معلمة سقراط، وماكرينا، وهيباشيا فيلسوفة الإسكندرية الشهية، وغيرهن.
إن صرح النسوية مشيد على النظرة القائلة بأن المرأة مقموعة محرومة لاتحظى بما يحظى به الرجل، وأن هذا الوضع ليس له مبرر قانوني ولاأخلاقي.
فحين كتب كانط في التربية عن الأنوار قال: "إن بلوغ الأنوار هو خروج الإنسان عن القصور الذي هو مسؤول عنه، والذي يعني عجزه عن استخدام عقله دون إرشاد الغير. وإن المرء نفسه مسؤول عن حالة القصور هذه عندما يكون السبب في ذلك ليس نقصًا في عقله، بل نقص في الحزم والشجاعة في استعماله دون إرشاد الغير.
بل اختلافهم في قطب رحى النسوية –الجنس والنوع الاجتماعي– كان محفزا للحوار حول تأثير الثقافة والمجتمع في مفاهيم الجسد والتجربة وحول مجاري تغير المجتمع إلى ما ينشده النسوية
كانت تُدرس في الإسكندرية، حيث أبدعت في تقديم الأفكار الفلسفية المعقدة، وفتحت آفاقًا جديدة للتفكير.
دونك قائمة لمقالات هذه الموسوعة المنخرطة إلى “مناهج النسوية” الغالبة (غلبة ربما تكون في بعض الأصقاع والبلاد)، فإنها تبين لك هذه المنازع والرؤى المتنوعة:
مثل هذه العوائق في الرواية الفلسفية التقليدية حدا أنصار النسوية إلى الانتفاع بأكثر من رواية فلسفية، وعدم الاقتصار على مدرسة معينة اقتصارا ملحوظا عند الفلاسفة من الفئة التقليدية. فقد لوحت إلى ذلك صاحبة مقالة “النسوية التحليلة” في هذه الموسوعة.
“لاتواجه المرأة شيئا من الضيم على أساس محض جنسها، ليس إلا. بل العامل الأساس في نوع الاضطهاد الذي كان نصيبها، هو نوعها أو طبقتها. فهذا العالم مفعم بأنواع الضيم الناجمة من العرق أو الطبقة أو معاداة السامية أو المرأة والفلسفة التوجه الجنسي، إن لم تتعرض فيه المرأة لشيء من ذلك، فمرجعه عرقها أو طبقتها الاجتماعية أو ديانتها أو توجها الجنسي أو غير ذلك.
ساهمت في تطوير الرياضيات من خلال أعمالها في الجبر والهندسة.